تبحر ناقلة غاز طبيعي مسال غير محملة عبر البحر الأحمر، متجهة نحو اليمن وخليج عدن، لتصبح ثاني سفينة من نوعها تسلك هذا المسار منذ بداية العام الجاري.
تجنبت ناقلات الغاز الطبيعي المسال إلى حد كبير طريق البحر الأحمر، منذ أن بدأ الحوثيون مهاجمة السفن في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في أعقاب حرب غزة.
لكن بيانات تتبع السفن، الصادرة عن مجموعة بورصات لندن ومنصة “كبلر”، أظهرت أن السفينة، التي ترفع العلم الليبيري، عبرت قناة السويس في 14 فبراير/شباط وتقترب اليوم الثلاثاء من مضيق باب المندب، وفق وكالة “رويترز”.
“غولدمان ساكس” يرفع توقعاته لسعر الذهب في نهاية العام إلى 3100 دولار
وتعد هذه السفينة الثانية فقط التي تبحر عبر هذا المسار منذ يونيو/حزيران 2024، بعد أن سلمت سفينة “صلالة” للغاز الطبيعي المسال شحنة من قِلهات في سلطنة عُمان إلى محطة مرمرة إرجليسي في تركيا في 14 فبراير/شباط.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أبحرت السفينة “آسيا إنرجي” عبر البحر الأحمر، في الأسبوع نفسه الذي أغرق فيه الحوثيون ثاني سفينة لهم.
تربط قناة السويس البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، ما يجعلها أقصر طريق شحن بين أوروبا وآسيا، كما أنها تتصل بخليج عدن عبر مضيق باب المندب، الواقع بين اليمن وجيبوتي.
ولم تحدد بيانات “كبلر” ومجموعة بورصات لندن الوجهة النهائية للسفينة “تريدر 3″، التي كانت قد حملت آخر شحنة لها من سيرجيبي في البرازيل، لتسليمها إلى إزمير بتركيا في 29 يناير/كانون الثاني.
