مجلة اقتصادياتمجلة اقتصادياتمجلة اقتصاديات
  • أحداث عالمية
  • أحداث عربية
  • اقتصاد
  • تحقيقات
  • تكنولوجيا
  • ثقافة
  • رأي
  • رياضة
  • سياسة
  • صحة وجمال
  • طاقة
  • مال وأعمال
  • محليات
  • منوعات
  • انفوغراف
Search
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Reading: في غياب المخرجين الكبار.. من يخلص الدراما السورية من النمطية
Share
Sign In
Notification Show More
Font ResizerAa
مجلة اقتصادياتمجلة اقتصاديات
Font ResizerAa
Search
Have an existing account? Sign In
Follow US
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
ثقافة

في غياب المخرجين الكبار.. من يخلص الدراما السورية من النمطية

admin
Last updated: مارس 25, 2024 8:53 م
admin
Share
4 Min Read
SHARE

عندما جاءنا فواز الساجر من أصقاع بلاد الروس، ونشر في أوساطنا المسرحية نظرية ستانسلافسكي في التمثيل، فإنه لقّن طلابه ومريديه أحد أهم مبادئها، ألا وهو تاريخ الشخصية، أي إنها لم تخلق من عدم ولم تأتِ من فراغ، ولم تنشأ كنبتة في الصحراء من دون ماض ولا خلفيات ولا مسببات.
هذا المبدأ هو الذي يجعل الشخصية فريدة على صعيد الشكل والمضمون، ومتباينة عمن سواها، فهو لأجل ذلك يربي شاربه أو لحيته، أو تربط شعرها بتلك الطريقة، أو يتحدث بتعلثم أو بلكنة معينة، أو تكثر من حركة اليدين وهي تتحدث.
لقد وعى مخرج سوري، هو الراحل حاتم علي خطورة هذا المبدأ، وضرورة الأخذ به في كل عمل، وإلا فإن الممثلين سيكررون الشخصية ذاتها في كل دور، ومن خلال ذلك فإنه أسند أدواراً متباينة في كل مرة للممثل ذاته؛ كخالد تاجا ورفيق سبيعي وغسان مسعود وزهير عبد الكريم وحسن عويتي وآخرين.
ومن مثال هذا الكسر الواضح لنمطية الممثلين عند حاتم؛ أن فنانين مثل باسل خياط ونسرين طافش، قدما تحت إدارته الدورين الأكثر اختلافاً في مسيرتهما الفنية، وأعني (حسن وجميلة) في التغريبة الفلسطينية، إذ كانت المرة الأولى والأخيرة التي نرى فيها (باسل) بعيداً عن شخصية الرجل الصلف المتحدي، ونسرين من دون أن تكون الفتاة الدلوعة.
والآن فإننا من خلال ما نراه من أعمال خلال هذا الموسم الرمضاني، نجد النمطية هي القاسم الأكبر فيما يعرض من مسلسلات، وهذا اكتشفه المشاهِد في أداء نجوم الصف الأول وأبطال المسلسلات، مع تيم حسن وباسم ياخور ويامن حجلي.
إن المسؤولية الأولى في كسر نمطية الممثل تقع على عاتق المخرج، فهو العدسة الأولى التي تلتقط الأداء وتقيمه، أو هكذا يفترض، لقد وعينا أن مخرجة قديرة هي رشا شربتجي لها باع في هذا الموضوع، ولا ننسى الشخصيات التي قدمها الفنانون معها في مسلسل (شوق)، إذ كانت مختلفة في معظمها عما تعودناه منهم، ولكنها في (ولاد بديعة) سمحت لكاتب المسلسل الفنان يامن حجلي أن يعود بالشخصية ذاتها التي قدمها في (أيام الدراسة) قبل خمسة عشر عاماً، رغم إنه لعب دوراً مختلفاً في مسلسل (مع وقف التنفيذ) قبل عامين.
ولكن في الوقت نفسه يجب ألا نلقي اللوم على المخرج أو الممثل دون سواهما، فالكاتب قد يلعب دوراً في تنميط ممثل معين بشخصية ما، وشركات الإنتاج التي تريد أن تكرس نموذجاً واحداً للممثل في هذه الأعمال، وهذا حصل مع تيم حسن في (تاج)، والذي ظل أسير شخصية (جبل)، رغم محاولاته المجتهدة في تجسيد شخصية الملاكم الدمشقي الثائر؛ في لكنته ومشيته وحركة يديه.
يجب أن يؤمن الممثلون بحقيقة أن كسر النمطية وحدها من تؤمن لهم الخلود، وسوف يصبحون في كل مرة أيقونة لدى المشاهد لا تنسى أبداً، فالفنان القدير سلوم حداد ظل منذ انطلاقته الفنية أواسط الثمانينيات أسير شخصية الشرير، بل ويقدمها بالطريقة ذاتها، من خلال وضع يديه في جيوبه وتحريكه المستمر لهما وعصبيته الظاهرة، لكنه بدءاً من (زمن البرغوت) وصولاً لـ” الندم، ووردة شامية” صار يطلع علينا بشخصيات فريدة ومبتكرة، لا على صعيده هو بل على مستوى الدراما السورية كلها.
إن تغييرات بسيطة يلجأ إليها الممثل قد تجعله يبتعد عن التكرار والنمطية، فالفنان القدير بسام كوسا الذي اعتدنا على أدائه شخصية الشرير في أعمال البيئة الشامية، سعى لتغيير في شكله الخارجي مع (تاج)، فلبس القبعة الأوروبية عدا عن الطربوش، ولم يصبغ شعره بالأسود، وأرخى لحية إيطالية بدلاً من الشوارب، وهو بذلك قد يوحي لنا كمشاهدين أنه يقدم عملاً مختلفاً، فلا يلتبس علينا أن دوره هذا هو في (طاحون الشر، أم سلاسل دهب).
لقد آمن ستانسلافسكي بأنه على الممثل خلق شخصية إبداعية جديدة علي أساس الصفات الفردية، ونقل إلى مسارحنا فواز الساجر هذا الاعتقاد، وطبقه في الدراما وبنجاح كبير حاتم علي، ولكن الآن هناك من لا يعير أهمية لذلك، أو قد يعتبر أنه على الشخصية أن تخضع للممثل لا العكس.

You Might Also Like

“ثورة” في دار الثقافة بحمص..عندما كان للحيطان آذان

“تغريبة الشتاء الطويل”.. مشروع تخرج في معهد الفنون المسرحية عن الحصار والتجويع

محمود نصر .. متعة الأداء والتحليق حد الإشباع

إريش فْرِيد الشاعر الذي أحب الفلسطينيين وكره الصهاينة

أمسية موسيقية لكورال مدى عن الوطن والفرح بالنصر على خشبة قصر الثقافة بالسويداء

Sign Up For Daily Newsletter

Be keep up! Get the latest breaking news delivered straight to your inbox.
[mc4wp_form]
By signing up, you agree to our Terms of Use and acknowledge the data practices in our Privacy Policy. You may unsubscribe at any time.
Share This Article
Facebook Twitter Copy Link Print
Share
Previous Article مجلس الأمن يوافق على قرار يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة” خلال رمضان
Next Article مجلس الأمن يفجّر الخلافات الأميركية – الإسرائيلية.. كيف قرأت “إسرائيل” الامتناع عن استخدام الفيتو؟

Stay Connected

235.3kFollowersLike
69.1kFollowersFollow
11.6kFollowersPin
56.4kFollowersFollow
136kSubscribersSubscribe
4.4kFollowersFollow
- Advertisement -
Ad imageAd image

Latest News

الرئيس الشرع: سوريا ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني ولا يمكن القبول باقتلاعه من أرضه
أحداث عربية
مارس 4, 2025
الرئيس الشرع والوزير الشيباني يجريان لقاءات عدة على هامش القمة العربية غير العادية
أحداث عربية
مارس 4, 2025
الرئيس الشرع يصل القاهرة للمشاركة في القمة العربية غير العادية حول التطورات بفلسطين
أحداث عربية
مارس 4, 2025
داريا.. المدينة التي تسكنها رائحة الموت والدماء.
تحقيقات
مارس 1, 2025

معلومات عنا

روابط سريعة

  • أحداث عالمية
  • أحداث عربية
  • اقتصاد
  • تحقيقات
  • ثقافة
  • مال وأعمال
  • محليات

قائمة الموقع

  • رأي
  • سياسة
  • صحة وجمال
  • طاقة
  • عقارات
  • مصارف وتأمين
  • منوعات

الاتصال بنا

العنوان:

الايميل:

الهاتف:

تواصل معنا

  • © جميع الحقوق محفوظة
© 2025 جميع الحقوق محفوظة لمجلة اقتصاديات.
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?