مجلة اقتصادياتمجلة اقتصادياتمجلة اقتصاديات
  • أحداث عالمية
  • أحداث عربية
  • اقتصاد
  • تحقيقات
  • تكنولوجيا
  • ثقافة
  • رأي
  • رياضة
  • سياسة
  • صحة وجمال
  • طاقة
  • مال وأعمال
  • محليات
  • منوعات
  • انفوغراف
Search
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Reading: أثواب أمريكية تؤكد المؤكّد!
Share
Sign In
Notification Show More
Font ResizerAa
مجلة اقتصادياتمجلة اقتصاديات
Font ResizerAa
Search
Have an existing account? Sign In
Follow US
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
رأي

أثواب أمريكية تؤكد المؤكّد!

admin
Last updated: مارس 26, 2024 12:53 م
admin
Share
4 Min Read
This image grab taken from AFPTV video footage shows Palestinians checking the destruction in the aftermath of an Israeli strike on the Jabalia refugee camp in the Gaza Strip, on November 1, 2023, amid ongoing battles between Israel and the Palestinian Hamas movement. Thousands of civilians, both Palestinians and Israelis, have died since October 7, 2023, after Palestinian Hamas militants based in the Gaza Strip entered southern Israel in an unprecedented attack triggering a war declared by Israel on Hamas with retaliatory bombings on Gaza. (Photo by AFP)
SHARE

كثيرة هي الأطراف الدولية التي تنخدع بسياسات أميركا، التي طالما تدّعي سعيها إلى تحقيق السلام في فلسطين، والاستقرار في العالم، وكثيرة هي تلك الأطراف التي تتجاهل سطوة أميركا على المنظمات الدولية وانتهاكها للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وتتناسى أن هذه الأخيرة هي الدولة رقم واحد في العالم التي تتاجر بمآسي البشر، وتزعم أنها تقدم المساعدات لهم في شرق المعمورة وغربها، مع أنها هي التي تمنع حتى قوافل الإغاثة من الوصول إلى المحاصرين هنا وهناك، والشواهد لا تعد ولا تحصى.

في مشهد العدوان الإسرائيلي على غزة تظهر الصورة الأميركية المذكورة في أوضح معالمها، إعلامياً وعسكرياً وإنسانياً وأخلاقياً، صورة متخمة بالقبح والفجور والغطرسة والتوحش، فمنذ عملية “طوفان الأقصى” وحتى اليوم نشاهد مئات الأمثلة والشواهد والأدلة القاطعة على ما نقول، ويكفي أن نشير هنا إلى مثالين اثنين خلال الأسبوعين الأخيرين لنؤكد المؤكد.
الشاهد الأول عبرت عنه أميركا خلال اليومين الماضيين، حين حاولت إيهام العالم بأنها تريد وقف إطلاق النار في غزة، بل ذهبت إلى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار لهذا الهدف، أما لماذا نقول إنه مشروع قرار تضليلي، وهدفه ليس وقف النار، بل تحقيق مآرب أخرى، فلعدة أسباب.

فهو يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان بما يفسح المجال أمام حماية المدنيين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، وإبرام اتفاق لتبادل “المحتجزين” بين “إسرائيل” والمقاومة وزيادة المساعدات الإنسانية، لكنه يربط “وقف النار” بالإفراج عن الرهائن، لا بل لم يشر بوضوح إلى ضرورة إطلاق سراح آلاف الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

وفي حيثياته نجد أيضاً أنه يحمل الفلسطينيين مسؤولية ما جرى، ويدين مقاومتهم، متجاهلاً كل ما قام به الكيان المحتل من قتل لعشرات الآلاف وإرهاب وإجرام بحق أكثر من مليوني فلسطيني، وتدمير للبشر والحجر لم تعرفه البشرية من قبل.

وهو يدعو إلى قطع أي دعم للشعب الفلسطيني لمواصلة مقاومته، ويمهد لمعاقبة أي دولة تريد ذلك مستقبلاً، وأكثر من ذلك يتضمن عبارات “إنسانية” فضفاضة، مغلفة فقط بمصطلحات القلق والنصح باحترام حقوق الإنسان، “القلق والنصح” ليس إلا، وحتى الفقرة التي تدعو إلى إرسال المساعدات إلى غزة لم تتضمن دعوة صريحة لإنهاء الحصار الإسرائيلي الجائر على أكثر من مليوني إنسان فقدوا كل شيء.

وأما الشاهد الثاني فهو غيرة أميركا المزعومة على المدنيين ومقترحاتها لإنشاء ميناء بحري مؤقت في غزة، أو ما سمته “الرصيف العائم”، كي تصل المساعدات من خلاله لأهلها، وهو ما لم يفهمه أحد في العالم، فكيف لهذه الدولة التي تقدم أحدث الأسلحة للجاني الإسرائيلي ليمعن بقتل الفلسطينيين أن يصحو ضمير ساكني بيتها الأبيض فجأة، ويقرروا فتح ميناء بحري مؤقت في غزة.

وسرعان ما تظهر الحقيقة بأن وراء الأكمة ما وراءها، فلو كانت واشنطن تريد إدخال المساعدات لفعلت الأمر عبر الحدود مع فلسطين المحتلة، ومعبرا رفح وكرم أبو سالم أقرب للأمر من حبل الوريد، ولا يحتاج الأمر للوقت، ولا للجهد كما حال الميناء البحري، لكن واشنطن كعادتها تريد أن توفر لنتنياهو وقتاً إضافياً وغطاء لمزيد من القتل والإبادة الجماعية والتهجير من غزة، واستخدام سلاح الجوع بوقت أطول ضد المدنيين العزل، لا بل عدّ بعض المراقبين المقترح وسيلة للضغط على أهل غزة للهجرة عبر الميناء المذكور إلى أوروبا تمهيداً لإفراغ القطاع من سكانه.

شاهدان فقط، وبأقل من أسبوعين، ليتأكد للعالم أن أثواب الإنسانية التي ترتديها واشنطن هي خلبية، لكن المفارقة الأكثر من صارخة أن المؤسسات الأممية كمجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية ومجلس حقوق الإنسان هي مجرد شهود زور على تلك الأثواب المزركشة بألوان المحبة، التي هي في جوهرها أثواب القتل ودعم الإرهاب الإسرائيلي.

You Might Also Like

نحو حوار مسؤول

بين إدلب والدريكيش

شراكة مضافة

انفصال عن الواقع

أرصفة مشغولة

Sign Up For Daily Newsletter

Be keep up! Get the latest breaking news delivered straight to your inbox.
[mc4wp_form]
By signing up, you agree to our Terms of Use and acknowledge the data practices in our Privacy Policy. You may unsubscribe at any time.
Share This Article
Facebook Twitter Copy Link Print
Share
Previous Article أثر العدوان الإسرائيلي على القطاع الرياضي في غزة
Next Article اعتراف أوروبي متأخر.. بوريل: ندعم أوكرانيا من أجل مصالحنا الخاصة

Stay Connected

235.3kFollowersLike
69.1kFollowersFollow
11.6kFollowersPin
56.4kFollowersFollow
136kSubscribersSubscribe
4.4kFollowersFollow
- Advertisement -
Ad imageAd image

Latest News

الرئيس الشرع: سوريا ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني ولا يمكن القبول باقتلاعه من أرضه
أحداث عربية
مارس 4, 2025
الرئيس الشرع والوزير الشيباني يجريان لقاءات عدة على هامش القمة العربية غير العادية
أحداث عربية
مارس 4, 2025
الرئيس الشرع يصل القاهرة للمشاركة في القمة العربية غير العادية حول التطورات بفلسطين
أحداث عربية
مارس 4, 2025
داريا.. المدينة التي تسكنها رائحة الموت والدماء.
تحقيقات
مارس 1, 2025

معلومات عنا

روابط سريعة

  • أحداث عالمية
  • أحداث عربية
  • اقتصاد
  • تحقيقات
  • ثقافة
  • مال وأعمال
  • محليات

قائمة الموقع

  • رأي
  • سياسة
  • صحة وجمال
  • طاقة
  • عقارات
  • مصارف وتأمين
  • منوعات

الاتصال بنا

العنوان:

الايميل:

الهاتف:

تواصل معنا

  • © جميع الحقوق محفوظة
© 2025 جميع الحقوق محفوظة لمجلة اقتصاديات.
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?